Fascination About مراحل النمو النفسي للطفل



تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ النفسيّ وفقًا لعلم نفس النمو إلى ما يأتي:[٢]

إن جودة العلاقة هي جوهر الإحساس الأساسي بالثقة والتنشئة الاجتماعية، وترسي أسس التفاؤل والسعادة في الطفل.

ترينديول تطلق مجموعة رمضانية مستوحاة من سحر كابادوكيا لعملائها في الخليج

مرحلة ذكاء ما قبل العمليّات: وتأتي هذه المرحلة بعد السّنتين وبعد اكتمال المرحلة السّابقة لتصل إلى سبعة أعوام، وفي هذه السّنوات يبدأ العقل بالعمل، ويبدأ التّفكير الرمزيّ عند الطّفل، ثم التّفكير الحدسيّ، فتختلف نظرته وتصرّفاته وتميل إلى المنطقيّة؛ لأنّ العقل بدأ بالمُشاركة مع المرحلة الحركيّة. وتُقسم هذه المرحلة لمرحلتين:

وجدير بالذكر أن هذه المرحلة يبنى فيها النسق القيمي والأخلاقي للطفل، حيث يقترب نظام الطفل الأخلاقي في نهاية هذه المرحلة من مستوى النظام الأخلاقي للراشد، والأحكام القيمة لدى الطفل في هذه المرحلة تتسم بالالتزام؛ فهو حينما يتعلم أن الكذب سلوك خاطئ فهو يعرف أنه خاطئ في كل المواقف.

وعند رغبتنا في تعديل سلوك ما في هذه المرحلة فيجب علينا أن نأخذ في اعتبارنا احتياجات الطفل وطبيعة المرحلة التي يمر بها، فبعد أن كنا نعتمد على الإثارة المادية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ فإن استخدام الإثارة المعنوية أو اللفظية تكون مفضلة أكثر في مرحلة الطفولة المتأخرة، كذلك يلاحظ مناسبة أسلوب العقاب مع تلك المرحلة، والذي يأخذ فيه العقاب البدني دورًا أقل من العقاب المعنوي أو التعبير عن الرفض حيث تكون هذه الأمور أكثر تأثيرًا عليه ولها مردود إيجابي على تعديله لسلوكه بحيث يحصل على التأييد من المجتمع المحيط نور به، بينما يشكل العقاب البدني عائقًا كبيرًا في هذه المرحلة ويختلط مع مشاعره التي لم تتبلور بعد فتخالط هذه المشاعر يبدو بين عدم استيعابه لموقف الضرب، وشعوره بالإهانة في ذلك، مع مشاعر الذنب التي تنتج نتيجة للعمل غير المرغوب الذي قام به.

وبحسب رأي بياجيه في نظريّة النموّ المعرفيّ فإنّ النّمو عمليّةٌ مُتتابعةٌ ومنظمةٌ تسير باضطرادٍ من مرحلةٍ لأخرى، فتكون المراحل السّابقة جزءاً لا يتجزّأ من المراحل التي تليها. المراجع

تعتمد تلبية احتياجات الطفل في السنة الأولى من العمر إلى حد كبير على الأم أو الشخص البالغ الذي يحل محله.

لمرحلتيّ البلوغ فالمراهقة أهميتهما؛ إذ تشكّلان دعامة أساسية في النمو النفسي لدى الإنسان، لكن التعويل الأكبر يكون بناء على ما تم منحه للطفل خلال مراحل الطفولة الأولى، من تجارب ترتبط بالهوية، وأخرى ترتبط بالتعامل بين ثنائيات مختلفة في المجتمع كما في حالة الوالدين والطفل، والوالدين بعضهما ببعض، والذكر والأنثى، والثواب والعقاب، والترغيب والترهيب، والخير والشر، وما إلى ذلك.

كما أنها تساعدنا في تحديد الوسيلة الأنسب للتعديل، فبينما يمكن أن نعتمد على المكافأة المادية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة لتعديل سلوكه وتأتي بنتائج رائعة لأنها تعبر عن شيء محسوس وملموس يستطيع إدراكه، فإن طفل الطفولة المتأخرة يميل للتأييد والمكافأة اللفظية والتشجيع المعنوي، لأنه بدأ يدرك معنى وقيمة هذه الأمور ويعرف أنها تعبر عن تقدير البيئة نور الإمارات له وتقبلها لسلوكه.

وفي بداية هذه المرحلة (سن الثالثة) يستجيب الطفل للمثير ككل وليس إلى أجزائه التفصيلية.

وتدور معظم مخاوف الطفل في هذه المرحلة حول مجتمع المدرسة؛ فهو يعاني من قلق الاختبار وقلق التحدث أمام الزملاء، وقلق الفشل الدراسي؛ وهو ما يتطلب معه مجهودًا من الأسرة والمدرسة في طمأنته وعدم التركيز على المهارات المدرسية فقط بحيث لا تتحول إلى مجال الاهتمام الوحيد.

المرحلة الشرجية: في هذه المرحلة يبدأ الطفل تعلم الدخول إلى الحمام بنفسه، وتمتد بين السنة الثانية، وحتى السنة الثالثة.

لكي ينمو الصغار جسدياً، وتنمو معهم قدرتهم على التعامل مع تحديات الحياة المختلفة، فإنهم يحتاجون إلى أن ينشأوا واثقين بأنفسهم وخياراتهم، وأن يتمتعوا باحترام ذواتهم، والثقة في خياراتهم والقدرة على الوقوف في وجه الفشل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *